.. وَ سَ أَ رْ حَ لْ *



تلك الأزمَة من الدوخَان وفقدان التوازن تنتابني كثيراً ,
بكل حركة أخطوها وبكل عمل حتى وإن أردت الخلود للنوم ,
تتعبنِي كثيراً , أرآني أسير فجأة إلا أنني أصبحت بطريق متعرّج والسبب فقدانِي لحالة الاتزان السيري
كلّ ذلِك سبّبه لِي وجعَي بِ رحيله  وفقدانه , وفوَق كل هذا .. الأحلام المزعجة التي تراودنِي عنه
دموع تسيل على الوجنتين تأبى الجفاف , وقلب يعتصِر ألما لا يقوَى النّبض
توّقف القلب لِ برهة عن النبّض يعني ذلك دخولي في متاهات يصعب الخروج منها ,,
ربّآه الطٌف بِي , فَ لا أريد مزيداً مِن الألَم والدّموع
سَ أرحل صامتَه , كما أتيت صامتَه !

وَ سَ أَ رْ حَ لْ ...

. . واختنَـآق مُوجِع * |



أشعٌر بِ حزن كسيِر ينتَابنِي , كَ غمَامَة سوَداء تحيِط بِي ,
عينَآه اللّي أسرتنِي تعوْد مِن جَديِد .
تلْك العيَن التّي أقسِم برّبِي بِهَا مِن الحزْن العمَيِق , آهَ مِنْ تلْك العيَنَآن ,
طيفَه يلاحقنِي أيْنمَا أسيِر , تلْك الخطَوآت أخطُوهَا وَهُو ممسْكُ بِ بَاب الخرْوج موُصّد لا يريِد الرحيِل ,
أرجُوك ارحَل فَ مَابِي مِن جُرح الفقَد يكوينِي وَ يقتْلنِي ,
أرجْوك ارحَل فَ لسْت أطيِق عَودتَك مِن جَديِد لِ علمِي بِ رحيلِك !
أرجوْك , لا تأسرنِي تلْك الأحَلام وَ العينَآن رؤيَة اخْتنَاقِك تقتلنِي :'(
أرجوْك فَ لترحَل أرجوْك , لا أريِد رؤيتَك ..
إنْ لَم ترحَل أنْت فَ أخبرنِي , سَـ أرحَل أنَا !
لا أستطيِع المُكوث أكثَر , فالحُزن يقتِل ,
والجَرح ينزِف , والألَم يخَنق أكثَر , يزَداد .. يزدَاد .. يزَداد . . وَ وصَل لحدّ الاختنَاق !
أخبرنِي لَو بِ همسَة ., فَ سَأرحَل أنا , لا أطيِق المكوُث أكثَر وَ أكثَر ,, . .
مُوجِع انتظَارِك ., لأنّه مٌحَـآآ آ آ آ آ آل !

أتعلم بأنّي أنام ضاحَكة مِن الفَرح بِ وجودِهم حوَلِي , لكنّك دوماً تفسدِه بسكُونِك داخِل أعمَاقِي
أنت لا تستحقّنِي , أؤمِن بِ ذلِك حقّاً , فَ أنا أنثَى القدَر المختلفَة , لسْت أقول ذلِك كبرياءً ,
لكنّي أقولهَا بِ شموخِي الذّي لم وَلن يكسره حزنِي
الذي لا زال أسير لِ تلك العينَآن ’ بشموخِي أرفِض نزوْل تلِك الدّموع , الشّموخ الذّي لم يستطيِع أن يكسَره سِوآك , عَاد بعَد رحيلِك بِ أقوَى !

وَ كتبَت ذاَت صبَاحٍ

27/12/2009

. . ونسمَات ذات صَباح ♥ *




صبَاحٌكمْ فَرحَ روُح طِفْلَة , صَبَاحُكمْ نسَمَاتٌ بَارِدَة ,
صبَاحُكمً أجمَل وأبهَى ,

 أعشششَق الصّباح كثِيراً خُصُوصَاً لَو كُنتُ ممسِكَة بِ كَوْب قَهوَوة دَافِي ,
 تجعَل الدّف ينسَابِ لِ دَاخِل الجسْم فَ يشْعٌرِك بِ الدّفِء فِي ظّل غِيَآبه ,
وَ تِلْك الأصَوات الّتِي تأتِي مِن السّمَاعَات فَ تخْتَرِق الأذْن مُبَاشَرة لِ تصِل للّقَلْب أحَرفُهم ,
وبِجَانِبِك الجّوال أضَاء النّور لِ يعْلِن وَصوْل مَسِج , لِ يكُون حَرف يِلامِس الَوجْدَان ,
مِن أعذَبِ تَواصِل , بِ أحَرِف أعضَاءِه , نُخبَة هُم ,
كَمْ أعْششَق حَرفَهم , وحَرِفِي أيضَاً , فهُنَاك الكثِير ممّا لَم أعبّر بِه إّلا لِ سِوَاهُم ,
وأعشَق نَبْض شٌعَراءهم , كم أشتَاقِ لِ صبَاحَآتِي بِهُم ,
أضَع الهَاتِف النّقال بِ جانبِي وأبَدأ أنُصِت لِ الأحَرف , وتبدأ خيَالاتِي وذكْريَاتِي ,
لَم أعلَم لِم انسَابَت تلْك الدّمعَة علَى وجنتيّ , دمعَة حارة ملئيَة بِ كَومَة الاشْتيَاق بِ داخلِي لَهُم ,
كم مضَى مِن الوقَت ؟
يَـآآآه مرّ زمَن طويِل جدّاً جدّاً جدّاً , اشتيَاق قَاتِل لهَمُ

مُوجِع ذلِك الاشتيَاق ,
مسَحُت تِلْك الدّمعَة سريعًا , فلسْت أنَا مَنْ تبكِي , نعَم لسْت أنَا , ,

فَ أنا خٌلقِت لأمسَح دُموعهَم , ونفسِي أضعَها جانِباً ,
أيضًا لَو كانُوا هُنَا لَمَا سَمحٌوا لِ دمعِي بَ أن ينسَاب بِ تلْك الحَرآرَه , هُم يحبّونَنِي كثِيراً , فلَن أخذلهَم بِدمعِي المُوجِع ,

تعلُمون بِرغُم عَدَم إيِمَانِي بِ " الحَظ وَ لعُبِه " إّلا أنّنِي مُؤقنَه بِ عَودَه أحَدِهِم ,

سَ أكُون بِ انتظَارِك , كُنِ عَلى يقِين مِن ذلِك . .

 
صوَت الهَاتِف يقَطع تلِك الحِبَال , لِ يعلْن وصُول " مَسِج الـ bb " , شُكراً صاحِبَتَه :)

فقَد لَمسْت الجُرَح بِ الأبيَات ,


5 / 1 / 1431 هـ

22 / 12 / 2009 مـ

عشِق لِ - الرّمَآل - !




وكم أعشششَق هذا المكان , أشعر بالراحَة تنساب إلى قلبي الضعيف
كم أتمنى لو أستطيع المكوث هُناك لِ مدّة أسبوع  بعيداً عن كل شَيء , إلا من هاتفِي النقّال ,
لكن لا أجيب على المكالمات أبداً و فقط أكون مستمعَة لكل شَيء ,
أعيش لحظَات هدوء بعيداً عن صخَب المدينَة وكل مابها ,
أشتاق لِ خطوات السيارة على الرمّال , وعلى سرعَة الدّباب بها ,
أشتاق لرؤيَة جنون الشّباب .
كم أعششَق البر بكل مابه


19/12/2009

عَام جَديِد ,!




اليوم أول يوم فِي العام الجديد , عام 1431 هـ , استقبال العام الجديد في أفضل أيام الأسبوع
وهو يوم الجمعَة , من يُصدّق أن اليوم هو 1 / 1 / 1431 هـ ,
وها قد انتهت السنّة السابقَة بحلوها ومرّها , وابتدأنا بالسنة الجديدة , سنة اللهم اجعلها مليئة بالخير والمسرات ,
السنة السابقة كانت مليئة بالأحداث الكثيرة , أحداث غيرتني وجعلت منّي أنثى مختلفة تمام الاختلاف عن السابقة
أتمنى بهذه السنة أعود لسابقتي بالإيجابية وأبتعد عن سابقتي بالسلبة ,
أتمنى تعديل الكثير والكثير بّي , أوّل ذلك أن أتخلّى عن مايسمى بالعناد وعدم الأسَف
فتلك أسوأ صفتين بِي , صعب الاعتذار وكثير العناد
أسأل الله أن يجعلها سنة مليئة بالايجابيات والتغيرات الايجابية فيما يرضِي الله
أسأل الله لي ولكم السعادة والفرح والمسرات , بعيداً عن الحزن والشّقاء وأن يتقبل توبتنا جميعاً ,

لأرواحكم الطاهرة باقة من الورد الأحمَر
(F)
 

صباحكم أنقَى . | منى بنت بدر



صباح الألَم الموجع , صبَاح الفَرح المغطى بأنقَى الوجَع
صبَاحِي مختلِف جدّاً ,
فهو يوم الأوف عنْدي دراسياً , لكنّه ليس يوَم الأوف جراحياً
اليَوم رسمَت خطّة جديدَة مَع اقترَاب عامنَا الجديد , سَ أكون المختلفَة
سَ أعود ولَو بعضاً منّي وأرسِم طريقِي الجَديد بعيداً عن التأثيرات الجراحيّة من الوَتر الحسّاس داخل القلب
سَ أبدأ بإعادة حسَاباتِي , حتَى ولو كتبت حزناً فسَيكون هُو مجرّد لحظَات عابِرة وسَ أعود من جديد

حتماً كتاباتِي غطّى عليها الحزن الكبير , لكن سَ أبدأ أكتب فرحاً وأعزف نغمَه مهمَا حدَث
وسَ أسعَى جاهِدة لأن أبدّل الحُزن لِ أمل .. (L)
برغم الحزن والكتابات الحزينة السابقة إلا أنّني أملك الأمَل ,
أحمَد الله تعَالَى علَى كومَة الأمَل بقلبي وإن بلغنِي الحزن مبلغَة ,,

 بإذن الله كل صباحتُكم مفعَة بالسعادة والحب الأبدِي
(L)

وَ لحظَات . . قتلتنِي | منى بنت بدر !






لحظَةْ مِنْ لحظَات طيْش انْتَابتنِي
فِي ظلّ احتيَاجِي لِ شَيء كَان غَائِب
ظلَلْت أقْتَرِب أكثَر وأكثَر , وكَأنّه هُو الغَائِب
صَحوْت علَى ألَم متّاخِر ,
كَتْبت وَ انفجَرتْ , حتّى بِتّ أشتَاقْ لِمَا يُسمّى بِ - مَوْت الألَم - إشفَاءً لاحسَاسْ الألَم

انهَارَت أحَلامِي , تَخلّيتْ عَنْ رغبَاتِي وَ طموحِي
تخَلّيت عَن إصْرآرِي وعزْمِي
بتّ أسهَر أفكّر كيْف السّبيِل ؟
ومَالحَل لِكَيْ أحقّق أمْنتيَتِي بِذلِك /

تَعلّمْت / رسْمت وَخطّطت
لكِن عنْدمَا حَان وقَتْ التّنفيِذ
لاَ أعلَم مَا الذّي حَدثْ ' سِوَى أنّي تلقّيت كَومَة فَرح
جِرآء ذلِك الألَم كُوّنَ لديّ فرحَة مِنْ ألَم قاتِل
أيّ حُزن أصبَح يعْزِف نعمَاً يُطربنِي , فرحاً حَزيْن لَم يعْرِف لَه التّارِيخ مَثيِل
أهُنَآلِك مَن يعزْف نغَم فَرح حُزنُ جَارِف مغطّى بِ إنْكسَار لَحْن قَاتِل ؟!

قَاوْمت تلِك اللحظَة بَعد ذلِك الجرّح النّازِف
وبدأت أعيِد قوّة طُموحِي وألَمِي
جعلْت كلّ شَيء خلْف ظَهْرِي / مِن المَاضِي المَنسِي

وعنْدمَا عَادَت الرّوح !
انقَسمَت لأشَلاء تمزّق بَقَايَا كلّ قوّة خُلِقَت بِي
لِ تجْعَل مِنْ الضّعُفِ لِي صَدِيق
ومِن القّوة لِي قِنَاع أرتَدِيه - لِ - تنْكشِف حَقيِقَة القوّة لَديّ
وتجَعْل مِن لحَنْ الغِيَاب أُمنيَة حقيّقيّة

عُدّت أجمَع شَتَاتِي الذّي تنَاثَر لِأشْلاء هُنَا وَ هُنَاك
مَا أنْ انْتهَيْت مِنْ جَمْعِهَا / لِأعّد لِي مسْتقبَلا آخَر بعيِد كلّ البُعْد عَن المَاضِي وَ هُم ’
لأفَاجَأ باثْنتيِن احْدَاهُمَا قُربْ المَجهْوول
والأٌخْرَى قَتْل للّروْح قَبْل وِلادَتُهَا

شُكْراً أيّها الزّمَن . . فَلْم أعُد أُريِدُك !
وَلاأريِد الأذَى لِ غيْريِ ,
يكْفِي أنَا ، / ارْحمنِي يَا خَالقِي

وكتَبت :
مُنى بنت بَدِر

كُتبَت الإْربعَاء / المُوافِق 25 / 10 / 1430
صبَاحَا / السّاعَة الثّانِية .
بعْد مُنتَصِف اللّيل


صباحُكم نـدِي !







مَا أجمَل الجوّ بعَد المطَر القَوي , رشّ مَطر تبقَى ,
مَع بدايَة الصبّاح النديّ , أشتَاق لِ ذلِك الأخ الذّي لا تربطِي بِه صِلَة دم
لكِن تربطنِي بِه علاقَة أخوّة فِي الله وعلاقَة وطيدَة بِ السّنين جعلتها عامِره
هُو رحَل .!
لكن أؤمِن بِ عودتِه وإن كانت مستحيِلَه , أُقسِم بِ أنّي أفتقدِك أكثَر مِمّا يتصَوّره الجميِع
توقّعوا بأنّي قَد نسيتِك , لكْن أنَت مِمّن يصْعُب عليّ نسيَانه ,
أرجُوك إنْ كَان لديّك - ذِكَرى الفراشَة- فلتعُد أرجوك
فَ الفراشَة بانتظَارِك دوماً وأبداً , فَ أنت الأخ الشّقيِق وأكثَر ,
لا تطِل الغيَاب أرجوْك , فليَس بِي قوّة تتحمّل الفِراق أكثَر ,
شَقيِق روِحِي .. أرجوْك فلتعد ولِتكن بِ جانبِي , فالدّنيَا لَم تعِد لِي ,
دموعاً كَ المطر ينهمر حزناً عَلى فِراقِك , أرجوك فقَد قسسَت الدّنيا

" يَ أخوْي مِنْ بعَدِك أنَا صَابنِي هَم ,, أرْجُوك تِرجَع يَ عسَى عُمْرِك طِوٍيِل "

فِي هذِه الدّنيَا قِصَصَاً واقعيّة يَصْعُبْ تصديِقهَا ,
كـ " جدّي - هُو- وَ أنت "
سَ أنتظِر , :/

.....

عذراً فقَد انغمسْت بِ تلك الذكّرى وذاك الاحتيَاج المُوجِع إليِه ,
صباحُكم مُشِرق بَعيد عنّ الذّكريَات القاتِلَة والموجعَة ,
مَع كوْب قهَوة دافِيء مَع برودَة الشّتاء


 

وكم هو جميل !






جميِل هُو حيْن تشعُر بأن هُنالِك مَا يشَاطِرك الألَم نفسَه والحُزن نفسَه ,
بل حتّى أن التفكير نفسَه , لا تعجبوا فقَد حَدثَ ذلِك حقّاً ,
لكن مايجعلها مصيبَة هِي اختلافُ جنسيّاتهم فهِي أنثَى وهُوَ ذكَر !

لَن - أنسَـآك - ! [ 22 - 7 - 1430 هـ ] ! ليتَك لمَ تأتِي !







غَارِقَة أنَا فِي حبّه , وَهُو [ لا أعلَم ] .
كُنْتُ كمَا الميّت ينتظِر ,
فَ أروآنِي حُبّه ,

حقّاً أشتَاق إلَيِه , وإلَى حُبّه ,
إلَى قلْبِه , نبْضِه
أشتَاق إلَى كلّ شَيء ,

فَلْ تَعد أرجوْك ,
بدأت أفتقِد عقْلِي شَيئاً فَ شَيء !

 

أشتَاق لِ - أنت - !



وَ رحلْت !
لِكن تركت ذِكراَك البَاقيَة , تعصِف بِي بِ كلّ وقَت ,
اليَوم ,
اشتْد البَرد , فَ أردْت توَاجِدك ,
كَي أشعِر بِ دفء الدّنيَا بِ قربِك !


أشتَاقُك أكثَر ,
أشعِر باختِنَاق قاتِل !
أرجوْك .. فَلْتعُد ,

أشْتَاقُكَ أَكْثَر | مُنَى بِنْت بَدِر !







أشْتَاقُكَ أَكْثَر | مُنَى بِنْت بَدِر !
يارب ياكريم ياقادر يامن لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
أن ترزقني ب سفرة ل باريِس عاجلا غير آجل :'( إنك قادر على كل شيء


مَجْهٌول : باريس تُقال بأنّهَا مَديِنَة العُشّاق - , أصحيح ذلِك ؟
هِيَ : بَل أكثَر , هِي ليْسَت فقَط بِ مَدينَة العُشّاق فهِي أيْضًا عَاصِمَة تلْك الدّولَة العريقَة التِي يشْهَد لهَا التّاريِخ بِ
حضَارتِهَا وثقَافَتِهَا العَريقَة
!

مَجْهٌول : أيَعنِي بأنّكِ حقّاً مِن عُشّاقِ تلْكَ المدينَة ؟
هِي : بَل مِن عُشّاقِ تِلْك الدّولَة !
مَجْهٌول : بَارِيِس عَاصِمَة فَرنْسَا , هِي " مُوضَة " العَصْر , فَلا عَجَب بِ أنّكِ مِنْ عُشّاقِهَا .
هِيَ : ومَارأيِك بِمَنْ عَشِقهَا مِنْذُ عَهِدِ الّطُفُولَة , بيَد أنّ " إيطَالْيَا وَ سِويسْرَا وَ اسْترَاليَا " هِي موَضَة العصِر حَاليّاً وَ ليْسَت بَاريِس ؟
مَجْهٌول : يَسْتَحِيِلُ ذَلِك لِ طِفْلَة أنْ تعشَق بَارِيسَاً !!!
هِيَ : وِلَمَ الَاسِتحَالَة ؟ فَ صِدْقَاً , أَنَا مِنْ عُشّاقِهَا مِنْ زَمَنِ الّطُفُولَة !
رَسْمُتُ مُسْتَقْبَلِي بِهَا
,
خَطّطُتِ لِ الَدّرَاسَةِ أَيْضَاً بِهَا , قَرَأُتُ عَنْهَا كَثِيِراً , لَنْ وَلَمْ أنَسَى " جَرِيِر وَغَيْرَهَا مِن المَكتَبَات " فقَد كَانُوا أَصْدِقَائِي ,
حَيْثُ كُنْت أتَحيّنُ الفُرَص لِكَي أقَرأَ وَلوْ
بِ جزْء يَسِير عْنْ فَرنسَا !

لَمْ تَزَل فَرنَسَا والحَديِث عْنَها يَسْتَهوِينِي كَثِيرَاً , عَشِقُتُ التّاريِخ الفَرنْسِي كَثيِراً ,
ومِنْه أحبَبْتُ| التّاريِخ | عُمُوماً , فَلازالَت فَرنسَا والتّاريِخ تسْتَهوينِي بِرغُم دِرَاسَتِي !
بِ السّابِق كُنْت أقَرأ مِن الكُتُب عَنهَا أجزَاءً يَسيِرة جِدّا لاَتُذكَر حَتّى , لِكْن مَع ثوَرَة التِكْنُولُوجيَا وَعصْرِ الِانْتَرنِتْ , بدَأتُ أقَرأ مِنْ هَذا العَالِم ,
رأَيْتهَا صُوَريّاً
, بَعد أنْ كُنْت أتَخيّلُهَا , لَم أكَنْ أستوعِب حقّاً بأنّ مَا عشِقُتُه هِي بِ تلْك الجمَالُ الطّبيعِي الخَلاّب !

كَثِيروْن هُمْ مَنْ يَعْشَقُون | بَارِيْس | لَكِن قَليِلُونَ هُم مَنْ يَعشَقُونَهَا لِ مُجرّد [ حضَارِتِهَا وَ ثَقَافَتِهَا ] دُوْن رؤيَتِهَا ,
وبعَد أن رأوُهَا أصبَحوُا متيّميِن بِهَا , فَ أحلامُهِم هِي | فَرنسَا |
نَبْضُهم | فَرنسَا | , روْح تَسكِنُهم | فَرنسَا | , قلَبَهُم | فَرنسَا | , حقّاً أسَرتُهُم | فَرنسَا | بكّل مَا بِهَا !

[ بَارِيسْ ]
تِلْكَ المَدينَة التّي يَتَغزّل بِهَا الشُّعَراءَ .
تلِك المَدينَة التّي مَا أنْ يَعتِدَل الجَو بِ – الرّيَاض حتّى يشُبّهُونهَا بِ أجَواء بَاريِس .
تِلْكَ البَاريِس سَالبَة فُؤادِي وقَلْبِي !
تِلْكَ البَاريِس مَا أتوْق لِ رؤيَتِهَا !
كَم أشتَاقُ لهَا كَثيِراً
, فقَد عَشْقتُهَا والَعشِقْ قَليِل بِهَا ,

فَ المشَاعِر لِ بَاريِس جٌنوْن , وحُبّ بَارِس لَديّ فُنوُن !
أيَآ بَاريِس .. انتظِرينِي , سَ أرَآكِ قَريِبَاً ,
فَ ليْسَت بِ بَآرِيس عَن فُؤادِي بَعيِدة , ورؤيتِي لَكِ أدْعُوا الله أنَ تكُون قَريِبَة ,
فَ بَاريِس لَديّ حقِيقَة , فَهِي مَدينَة الأحَلام !
وهِي عِشْقٌ الطّفٌولَة , وَ وعَدٌ الطّفولَة , وَ ذِكْرَى الطّفٌولَة !
بَارِيس ... سَ أكوْن بِ انتظَار ذلِك اليَوم الذّي أكُونِ بَهَا علَى أرْضِك !
وبَيْن أسوَارِك!
بَارِيِس ... أًقسِمْ قسَم بالله أنّكِ الوَحيِدَة التِّي عَشِقُتُهَا حدّ الجنوُن بِ الشّكِل الجُنونِي هذَا ,
بِرغم عشِقِي للكَثيِر ولِ مَعشُوقتِي الّريَاض , لَكِن أنتِ حقّاً مُختلَفِة عَن الجميِع !
أتعلَميِن كَم أعشَقُهم ؟ هُو هكذَا عشِقِي لَكِ بالأضْعَاف !
أتَعلَميِن كَم تألّمْتُُ مِنْ فِراقُهم ؟هُو هَكّذا أتألّم مِن عَدَم رؤيَتِك !
أتَعلَميِن طوْل انْتِظَارِي إلَيْهِم ؟ هُو هَكَذا أَنتَظِر زِيَارتِك !
أتَعلمِين .. أتَعلمِين .. أتَعلَميِن .. وَ أتعْلَميِن / كلّ ذلِك لَكِ يَ – بَاريِس قَلْبِي
نبْضِي وَ بَلْسَمُ فُؤادِي !

أشَتَاق أنَ أصَعَد البُرْج وَأنْ أرَى نهر السّين وأنْ أتنَفّس أجوَاءِك , وأزوْر متَاحِفِك ومنَاطِقُك , وكلّ شَيء بِكِ ,
أشَتَاقُ .. أشْتَاق ,, وَ أذوْبَ شوَقاً || أحِنُ ,, وَأحنّ .. وَ أتعَب *+

أتعْلَمون أنّ هُنَالِك | امرأة | تمنّت بَل تَدعُوا الله أنْ تذهَب إلَى بَاريِس وإنْ كَانت بِ علاجاً !
فَ قَوْلُهَا لَو كَان ذهَابِي لِ بارِيَس بِ مرَضٍ فَ أهلاً بِ المَرضِ إذاَ
هّذِه المَرأةُ هِي [ أنَا ] !
أَ يوجَدٌ عِشْقُ كَ عشِقِي إذاً ؟ يَ سْ تَ حِ يِ لُ

باريسَ حقيقَة , وذهَابِي إليَهَا أدعُو الله أنْ تكوْن حقيقَة ,
بَاريس الفؤادِ | أيَا نبْض سكَن بَيْن الضلّوع
بَاريِسَ الفُؤادِ | أيَا قَلبَا يذوْب وَ يذوْب شوَقًا للّقَاء
بَاريِسَ الفُؤَادِ | صَبَراً سَ أَرآآآكِ وإنْ طَآل الإنْتِظَآر

دُمُوعًا هِيَ التّي تُذَرَف , فَ بارِيس النّبْض بَعيِده
دُومُوعًا تَنزِف , وَ قلْبًا يَأنِ لِ اللّقَاء ,
آهِ يَ باريَس ليْتَكِ بِ قَريبَه

فقَط مَا كُتِبَ مَاهُو إلا قَلِيِل عَن مَكْنُونِ القَلْب , فَ | فرنسَا | كَكُل بِ قَلبِي أكثَر بِ كَثِير ,
ربّآه ارزقنِي سَفَرة لَهَا وإنْ كَآنَتْ مَرضًا ,




وَ كتبَت /
مُنَى بِنْت بَدِر !






"باريس .. عشقتك قبل ما شوفك ..وشفتك صرت كلي حلم "
لَ ربّما يُكتَبُ لِي رؤْيتِك بِ القَريْب العَاجِل !
أَدْعُوا الله بِأنْ يَرزُقنِي سَفَرة إِلَيْكِ ,
رَأيْتُكِ بِ أَحْلاَمِي كَثِيِرَاً ! / اشْتَقْتُ لِ أَحْلاَمِي !

يَا عمّة عُودِي | مُنَى بنْت بَدِر !






وَ صوْت بُكَائُكُم
حطّم صَلابَة بركَانِي !
أرجوكم خفّفوا أرجُوكُم
فَ بالقلَبْ لهيِب نيَراني !
عمّاه أمَات صدا صوتِي
أم أنّ الكَفَن حجَب نِدَائِي !
أوّآهُ أيَا عمّة عُودِي
فَ لْيَس بِنَا القوّة تسِري !
أوّآه أيَا عمّة عُودِي
فَ المَوت جعلنِي كَسْرَى !
يَا عمّة قومِي مِنْ نومٍ
أصَحِيِحٌ أنّ المَرضَ أعْيَاك !
عمّاه أحقّاً نائمَة
أمْ أنّ قولَهُم غَابَت حقّانِي !
يَا عمّة قومِي ولْ تمْحِي
مشَاعِر - فقَدٍ - أعيَانِي !
يَا عمّة عوْوْوْوْوْوْدِي
وَلْ تبقِي بِ جَانِب أبْنَاءِك !


16 نوفمْبَر 2009 / الاثنين
مسَاءً !
رحيل العمّة






وَ بدأت مشَاعِر الفَقْد تكْوينِي ..........

أريد أن أتنفس !

أريد أن أتنفّس .!



وغرَق , فَ جعل مستوى وصول الأوكسيجين للدّم ضئيلاً جدّاً
قدرة التنّفس مع مرور الوَقت بدأت بالتّلاشِي شيئاً فشيئاً ,

وَ .... ا ن ق ط ع .. ا ل ت ن ف س !

 

.: مات !
..: لااا , كاذب , أنت كاذب , هُو وعدنِي بالعَودة ، لن يتخلّى عنّي هُو .
.: لا حَول ولا قوّة إلا بالله , اصبري هو استغنَى عن هذِه الدّنيا ، اختاره الله لأنه يحبّه !
..: ابتعد عنّي هو سَ يعود أنا متيقّنه بذلِك , فقَد وعَدنِي , أكرهَك جدّاً , هُو سَ يعود لا تكذِب عليّ ,
أرجوك هُو سَ يعود لِي , أنا أنتظِره كثيراً , منْذ قُرابَة الشّهر ، لَن يتخلّى عنّي , أرجوْك إنّه عائِد ,
لا تقَل غير ذلِك !



انهيار من قِبَلهَا ، كيف لهَا بالتحمّل, قطَعت وعداً على نفسِها بانتظَاره !
مَع مرور السّنوات ، اعتقد الجميع بأنّها نسَته تماماً ،
لم يعلَموا بأنّها تنتظِره صامتَه , حتّى لا تكبّد عنَاءً لِ مَن هُم حوَلَها .
تمّر السّنوات , وتزدَاد بالعُمر، ترفِض الجميِع ، لأجْله !
انتظَرت ، ملّ الجميِع من رَفضِهَا المتكرّر .

وَ فِي يوْم قرّرت أن تعطِي فُرصَة لِ نفسِهَا ,
وللأسَف اختَارت خطأ , فَ سبّبت لِ نفسَها جرحاً !

هِي , لا تريد تذكّر تفَاصيِل [ الخطَأ ] ,
خطأ كلّفها كثيراً , فوَق مايتصوّره الجميع .

عَادت ، وَلِكن بِ - انكسَار روح - ,
ظلّت تُكابِد كثَيراً لَأجل العَودة كمَا كَانَت ,

 

وِ ذَات لَيْلَة ,
............ عَاد !
نعَم عَاد , عَاد مِنْ المَوتْ !
لِكن
بِ - حُلْمِهَا -
أخبَرها بالكثير والكثير , وكشَف الكثيِر !



اشتَاقَت لَ أيّامها معَه , أيّام تلْك الّطفولَة
والرّوح البَريِئَة وَ ذِكرَى كلّ شَيء !
اشْتَاقَت لِ هَمسَاتِه , لِ ضَحَكَاتُه , لِ رُوحِه !
فهَل سَ يعوْد مِن المَوتْ حقيقَه ؟
سَ تنتَظِر ذلِك للأبَد

ذكرى لا تنسَى في يوم الأحد 29 / 10 / 1430 هـ !






كُنْتُ بَيْنَ الأجِهِزَة عَلَى سَريِر أبْيَض ,
أتَرقّب أيْ أمَلْ فِي قَوْل [ ليْسَ هُنَالِك دَاعْ لِ العَمليّة ]
بِرغْم يقِينِي بأنِّي مُجبَرة وَلسْتُ مُخَيّرَة ,
لِكْن , هُو احْسَاسْ دَفِيْن بِأنِّيِ لاَ أُرِيْدُهَا ,

غُرَفَةُ الْمَوْتِ .. دَخَلْتُهَا رَاغِبَة بِ الَموْتِ وَلاشَيء سِوَاه ,
خَرجْتُ مِنْهَا لَسْتُ بِ مَوْتِ رُوِحِيّ , لِكْنِ بِ مَوْتِ جَسَدِيّ ,

أَيّ مَشَاعِر سَ تُسَطَّرْ وَ أَنَا عَلَى سَرِيِرْ اَلْمَرَضْ ,
أَيّ عِبَاَرَاتِ تُكْتَبْ وَ أَنَا أَنْتَظِر اَلفَرَجْ ,

اَلْاَلَمْ يَفْتِكُ بِي .. وَ ,, يَنْهِينِي ,
تَمَنّيْتُ لَوْ أَنّنِي عَلِمْتُ بِ أنِّي سَ أَشْعُرُ بِربِعْ اَلْأَلَمْ قَبْل أَنْ أُقْدِمَ عَلَيْهَا ,
" قَدُر الله وَ مَاشَاء فَعَل "

أَلْهِمْنِي صَبْراً يَ الله !

 


* خَاِرْجْ اَلْنَصْ !

1/ اسْوَارةَ التَّعريِف بِ هَويّتِيِ فِيْ اَلْمَشْفَى !
2/ لبْس العَمَليّات !
3/ غُرفَة انْتظَار الَعمَليَات ,
اسْتعَداداً للّدخوْل !
4/ سَريِريْ الأبْيَضْ استضَافنِي لِ فتَرة
, يَوْم التَوديِع تصويِر لِ ذكَرى !

" التصوير مِن جَوّالِي البِلاَك بيِري بولد 9000 "

سِر ليلَة | منَى بنت بدر !



ماسر تلك الجاذبية ؟
وماسر ذلِك الإدعاء الجارف ؟
وماسرّ بحثي المتواصل عنْك ؟
أو لضياعِي .. [ أنت ] السّبب !
أم أنّ شوقِي هوْ الدّافع لكل كذلِك !
أم التياعِي بذلِك الفقد الذّي هو أشبه بكل الرموز المغلفة ب خيوط الأسرار
الموصدة بقفل السر العظيم !
سرُ .. هُو صاحب الألم المشين الذي ينتابني كل ليلَة !
ليخبرني بأن لازلت أحمل ذلِك القلب .,



اسْتغراب .,
بت أستغرب من كل ماهو حوْلي !
حتى نبضِي ؟
كيف لنبض أن يستمر .. وذلك السر لازال هُنا !
كيف لنبْض أن يعيش .. وهو لازال الغامْض خلف الهالة البيضَاء !
وتلِك القطَعة السوَداء التّي تجعل من وجه فلقة قمر كلّها نور , لا لا بَل أجمَل بكثير
تقول - أقبلي -

صدمَة .,
أقبلت ! لكن هو ابتعد , وابتعد ,
ومازال يبتعد كأنه ينطق ب - أنا راحل !
وأنتِ ابقي هُنا ., ستأتين لكن ليس الآن . ليس الآن .
تبعته لكن تعثّري بصخرة جعلتني عاجزَة عن إكمال اللحاق به .

إفاقَة .,
صوت المنبة يعلْن عن بدايَة يوْم جديد
عنْ يوم هُو مليء بكل بؤس وشقَاء
لـيعلن أن اليْوم هو يوم رحيل !


وقفة .,
وبقي السر هو السّر ..
وبقي الاستغراب والحيرة يطوّقاني كطوق يجعلني أسيرة
لتلك الأسرار , بعضها قد صابت .. عذراً بل أغلبها !

..... .,
ليس ختاماً , فليس للأسرار نهاية .
فنهاية الأسرار هِي موتِي ,
وَ كتبت/ منى بنت بدر [ ابتسامة امل - أنفـآس رآحلـة ] !

لكم |



* النقل ممنوع بتاتاً !

فراقك .. - يعني / موتي !




وقد ودعت كل شَيء ., بعد أن انتهَى الماضي
وانتهى هو .. بـ - رحيل - الماضي
أرجوك .. غيابِك يعذبني كثيراً ., فمتى تقرر العوَدة ؟
سـ أنتظِرك بعمري الباقي .,
وإن لم يكن جمْعنا هُنا ., فأريد الموت .. حياتِي مستحيلة في بعدك
مستحيلـــة !

كنْت هُنا .!

إلى متى ؟



لا أعلم إلى متَى وأنت هُنا 1 (19)

متمكن في حنايا القلب ., مقرّك مسكنِك , محرّك لنبضَات القلب .,
غيابِك يشكل لِي موتاً بطيئاً ., يطبخ على نار هادئَة دون أدنى رحمَة .
هل غلطتي أنني حببتِك ؟ أم غلطتِي أنك هو فقَط من غيّرني بالكامل ؟
أم وأم وأم .. بَل عفواً أجبنِي ماهِي غلطتِي :(

كنْت هُنا .!
يوم العيد - 1 / 10 / 1430 هـ

أي عيد هو - عيدي - !



الكل بالعيد فرحان ويمشي ويضحك
الكل عندهم عيد ., الكل ينتظِر العيد بَس حتى يشوف الناس اللي حتى لو يشوفهم كل يوم مايمل منهم
لكن وش حيلة اللي عيده مات من 7 سنوات ؟
هَه, ياعيد تكفى لا تعوّد عليّ :(

كنْت هُنا .!
يوم العيد - 1 / 10 / 1430 هـ

محًاولَة فاشِلة !




لربما أحاول كثيراً لملمَة شتاتي المبعثر هنا وهناك
محاولةً جمع أشلاء الماضِي الذّي تحطّم برحيلهم .,
أُصاب بالفشِل دائماً لأنّه مهما حاولت أن أجمعها .,
تعود من جديد فـ تتبعثر
كأنها ترفْض أن تجتمع في مكان واحد .,
دائماً ألوْم نفسِي كثيراً لأنّني لم أصمْد وقَت الصّدمَة., بَس انتظَرت لحين أستوعبتها
وحين أفقَت من غيبوبَة دامت سنوات طويلَة ., كيف لِي الآن بأنْ أجمَع الشتَات بعَد تسعَة عشر عاماً !
يبدو أنّني أطلب المُحال فِي جمع أشلائِي وشتَاتِي .,

كنْت هُنا .!

حلم الأمْس واليوم والغَد والعمر كله !





هذا هو الطموح ., سأسعَى جاهِدة لأن أجعله واقعاً ملموسَا
مهمَا كلّفنِي من ثمْن .. سأنتظِر اليْوم الذي أكون به ممسكَة شهادتِي بكفّي اليسَرى
واليمنَى أصافِح منْ سلّمني الوثيقَة .. ولبَس التخرّج هو لبَاسِي ..
ياه قَد اشتقت كثيراً لهذا اليوم .. رسمت الحلم منذُ الطفولَة .. وهاقد اقترب التحقيق

! لن أندم ! لن أندم ! لن أندم
لن أتخاذَل أو أهْزَم !  فأنا فِي وجه الصّعاب مهما كلّف ذلِك ..


كنْت هُنا .!

حلم .. طَال انتظاره !





هو حلم يراودِني منذُ نعومة أظافِري .,
بدأت بتحقيِق هذا الحلْم .. إلَى أنْ أنهيت الثانويَة ..
صدمتِي كانتْ كبيرة عنْدما سمعت الرّفض منْ والدتِي ووَالدِي .,
أليَس أنتم من وعدمتونِي ؟ أليس هذا مستقبلي وحلمِي ؟
أليست فرنسَا من تربّعت على عرشْ قلبِي .. بتّ أسهر الليالِي كيّ أحقق الحلم
أذاكِر وأجّد وأجتهد وأقرأ بكل مكان حتّى إذا ماذهبت أكوْن على معرفَة ولو بالقليل
لدرجَة أنّني تعلّمت كثيراً من المصطلحات الفرنسيّة .. وأهملت اللغة الانجليزية .,
فرنسَا هِي حلمِي ومستقبلي وحاضِر وأمسْي .,
لن أتخلّى عنه مهما كلّفني ذلِك .,
حتّى لو أبيع عمْري لأشتري بعثَة لفرنسَا القلب ..
فرنسَا .. باريس تحديداً .. كونِي بانتظَاري مهمَا طَال الزّمان .,


كنْت هُنا  .!

شوق يمزقني !



أشتاق إليك كثيراً , أكاد أنهار منْ شدّة الشوق التّي تفتِك بِي .,
يوماً بعد يومْ أزاد
اختناقاً برحيلِك , والشّوق الذّي يزداد مَع كلّ ثانية .,

بدأت أكره الثوانِي والدقائِق والسّاعات , فهِي تزيد من توتّرِي .,
تزيد منْ إرهاقِي وَ تعِبي , حتّى دموعِي أصبحَت لاشَيء أمام قسَوة الشّوق التّي تنتَابنِي كثيراً .,

دائماً تساؤلات تجعلنِي في حيرة منْ أمرٍي !
مالذّي فعلته كيْ تكونْ عاقبتِي بـ نظري وبسمعي وبقلبي وكثيرا ؟!
مالذنب يارب .. مالذّنب ؟
حتّى [
هُو ] أيضاً رحَل ! :( ., نوبَة الحزن مريرة
والجرح أليم ., والروح كسيرة !
ربّي إنّك عفوّ رحيْم .,
فاجبر كسرتي وضعفِي وقلّة حيلتي يارب .
واجعله يارب تكفيراً لكل ذنْب لِي :(

كنْت هُنَا .!

نسيَان الذات !



قد بت أخشَى اليوم الذي أفقد به معرفة ذاتي
الذات التي سعيت كثيراً لأن أرسّخها في قلبي وعقلي وكياني .,
الذات التي بها عرفت من هم حولِي .,
خسَـارة  .!
بعد كل مابنيته طوَال السنوات الماضيَة , أتى هو وبكل
برود
قتل كل شيء بِي , حتى ذاتي !
أصبحت مجرّدة من كل شَيء ,
أضحَك كثيراً كي أنسَى مصيبتي في نسيَان ذاتِي ؟
دائماً أخشَى سؤال  من أنْتِ ؟ ومن تكونين ؟

كنْت هُنا .!

تمام الشهرين فجر اليوم !



فجْر اليْوم أعلْن تمَام الشهريْن منذُ يوْم الفراَق .
اليْوم فقَط بدأت بتجميْع أشلائِي التّي غدَت هُنا وهُناك
مبعثَرة بيْن ركَام ذكريَات المَاضِي .,
المَاضِي الذّي جعلَك مسيطِر عليّ بالكَامِل
الماضِي الذّي جعلَنِي أنهَار منْ غِيَابِك
ماَ أنْ أعلْنت الغيَاب حتّى سُرقِت روحِي , ابتسامتِي , ضحكَاتِي
سُرقَ كلّ شَيء منّي .,
أعوْد فأحتضِر وَأبكِي كلّ شَيء .,
منْ يصدّق ذلِك ., أنّك أنْت منْ كُتِب علّي بأنْ أصبَح أسيَرتَك .. وإنْ أبيْت !
أنْت منْ أمَرضْ بفقْدِه .. أنْت كلّ شَيء بالنسبَة لقلْب
أعيَاه رحيلُك القاسِي ..
بتْ أنثَى تحْتضِر ., وانكْسَار أنْثَى
... وأخيراً [ موْت أنثَى ] !

فقَد متّ بغيَابِك آلآفْ المرّآت ., لا لا لا بَل مليَاراَت وأكثَر .

كنْت هُنَا .!

بداية النزف !




دائما ماتكون للروح انكسارات ,
لكن مالايعلمه الجميع , أن الانكسارات لدّي ولدت لِي حالة من الجنون
لربما لن أمكث هُنا طويلاً ., فأنا شخصية ملولة جداً
لكن سـ أجبر نفسِي على ترجمة جنوني هنا
في انكساراتي .. حيث وجد الانكسار في زمن الاحتضار !
فلازال أمامي الكثير من الانكسارات .. فأنا متيقنه بذلك

كنت هنا .!