أشْتَاقُكَ أَكْثَر | مُنَى بِنْت بَدِر !







أشْتَاقُكَ أَكْثَر | مُنَى بِنْت بَدِر !
يارب ياكريم ياقادر يامن لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
أن ترزقني ب سفرة ل باريِس عاجلا غير آجل :'( إنك قادر على كل شيء


مَجْهٌول : باريس تُقال بأنّهَا مَديِنَة العُشّاق - , أصحيح ذلِك ؟
هِيَ : بَل أكثَر , هِي ليْسَت فقَط بِ مَدينَة العُشّاق فهِي أيْضًا عَاصِمَة تلْك الدّولَة العريقَة التِي يشْهَد لهَا التّاريِخ بِ
حضَارتِهَا وثقَافَتِهَا العَريقَة
!

مَجْهٌول : أيَعنِي بأنّكِ حقّاً مِن عُشّاقِ تلْكَ المدينَة ؟
هِي : بَل مِن عُشّاقِ تِلْك الدّولَة !
مَجْهٌول : بَارِيِس عَاصِمَة فَرنْسَا , هِي " مُوضَة " العَصْر , فَلا عَجَب بِ أنّكِ مِنْ عُشّاقِهَا .
هِيَ : ومَارأيِك بِمَنْ عَشِقهَا مِنْذُ عَهِدِ الّطُفُولَة , بيَد أنّ " إيطَالْيَا وَ سِويسْرَا وَ اسْترَاليَا " هِي موَضَة العصِر حَاليّاً وَ ليْسَت بَاريِس ؟
مَجْهٌول : يَسْتَحِيِلُ ذَلِك لِ طِفْلَة أنْ تعشَق بَارِيسَاً !!!
هِيَ : وِلَمَ الَاسِتحَالَة ؟ فَ صِدْقَاً , أَنَا مِنْ عُشّاقِهَا مِنْ زَمَنِ الّطُفُولَة !
رَسْمُتُ مُسْتَقْبَلِي بِهَا
,
خَطّطُتِ لِ الَدّرَاسَةِ أَيْضَاً بِهَا , قَرَأُتُ عَنْهَا كَثِيِراً , لَنْ وَلَمْ أنَسَى " جَرِيِر وَغَيْرَهَا مِن المَكتَبَات " فقَد كَانُوا أَصْدِقَائِي ,
حَيْثُ كُنْت أتَحيّنُ الفُرَص لِكَي أقَرأَ وَلوْ
بِ جزْء يَسِير عْنْ فَرنسَا !

لَمْ تَزَل فَرنَسَا والحَديِث عْنَها يَسْتَهوِينِي كَثِيرَاً , عَشِقُتُ التّاريِخ الفَرنْسِي كَثيِراً ,
ومِنْه أحبَبْتُ| التّاريِخ | عُمُوماً , فَلازالَت فَرنسَا والتّاريِخ تسْتَهوينِي بِرغُم دِرَاسَتِي !
بِ السّابِق كُنْت أقَرأ مِن الكُتُب عَنهَا أجزَاءً يَسيِرة جِدّا لاَتُذكَر حَتّى , لِكْن مَع ثوَرَة التِكْنُولُوجيَا وَعصْرِ الِانْتَرنِتْ , بدَأتُ أقَرأ مِنْ هَذا العَالِم ,
رأَيْتهَا صُوَريّاً
, بَعد أنْ كُنْت أتَخيّلُهَا , لَم أكَنْ أستوعِب حقّاً بأنّ مَا عشِقُتُه هِي بِ تلْك الجمَالُ الطّبيعِي الخَلاّب !

كَثِيروْن هُمْ مَنْ يَعْشَقُون | بَارِيْس | لَكِن قَليِلُونَ هُم مَنْ يَعشَقُونَهَا لِ مُجرّد [ حضَارِتِهَا وَ ثَقَافَتِهَا ] دُوْن رؤيَتِهَا ,
وبعَد أن رأوُهَا أصبَحوُا متيّميِن بِهَا , فَ أحلامُهِم هِي | فَرنسَا |
نَبْضُهم | فَرنسَا | , روْح تَسكِنُهم | فَرنسَا | , قلَبَهُم | فَرنسَا | , حقّاً أسَرتُهُم | فَرنسَا | بكّل مَا بِهَا !

[ بَارِيسْ ]
تِلْكَ المَدينَة التّي يَتَغزّل بِهَا الشُّعَراءَ .
تلِك المَدينَة التّي مَا أنْ يَعتِدَل الجَو بِ – الرّيَاض حتّى يشُبّهُونهَا بِ أجَواء بَاريِس .
تِلْكَ البَاريِس سَالبَة فُؤادِي وقَلْبِي !
تِلْكَ البَاريِس مَا أتوْق لِ رؤيَتِهَا !
كَم أشتَاقُ لهَا كَثيِراً
, فقَد عَشْقتُهَا والَعشِقْ قَليِل بِهَا ,

فَ المشَاعِر لِ بَاريِس جٌنوْن , وحُبّ بَارِس لَديّ فُنوُن !
أيَآ بَاريِس .. انتظِرينِي , سَ أرَآكِ قَريِبَاً ,
فَ ليْسَت بِ بَآرِيس عَن فُؤادِي بَعيِدة , ورؤيتِي لَكِ أدْعُوا الله أنَ تكُون قَريِبَة ,
فَ بَاريِس لَديّ حقِيقَة , فَهِي مَدينَة الأحَلام !
وهِي عِشْقٌ الطّفٌولَة , وَ وعَدٌ الطّفولَة , وَ ذِكْرَى الطّفٌولَة !
بَارِيس ... سَ أكوْن بِ انتظَار ذلِك اليَوم الذّي أكُونِ بَهَا علَى أرْضِك !
وبَيْن أسوَارِك!
بَارِيِس ... أًقسِمْ قسَم بالله أنّكِ الوَحيِدَة التِّي عَشِقُتُهَا حدّ الجنوُن بِ الشّكِل الجُنونِي هذَا ,
بِرغم عشِقِي للكَثيِر ولِ مَعشُوقتِي الّريَاض , لَكِن أنتِ حقّاً مُختلَفِة عَن الجميِع !
أتعلَميِن كَم أعشَقُهم ؟ هُو هكذَا عشِقِي لَكِ بالأضْعَاف !
أتَعلَميِن كَم تألّمْتُُ مِنْ فِراقُهم ؟هُو هَكّذا أتألّم مِن عَدَم رؤيَتِك !
أتَعلَميِن طوْل انْتِظَارِي إلَيْهِم ؟ هُو هَكَذا أَنتَظِر زِيَارتِك !
أتَعلمِين .. أتَعلمِين .. أتَعلَميِن .. وَ أتعْلَميِن / كلّ ذلِك لَكِ يَ – بَاريِس قَلْبِي
نبْضِي وَ بَلْسَمُ فُؤادِي !

أشَتَاق أنَ أصَعَد البُرْج وَأنْ أرَى نهر السّين وأنْ أتنَفّس أجوَاءِك , وأزوْر متَاحِفِك ومنَاطِقُك , وكلّ شَيء بِكِ ,
أشَتَاقُ .. أشْتَاق ,, وَ أذوْبَ شوَقاً || أحِنُ ,, وَأحنّ .. وَ أتعَب *+

أتعْلَمون أنّ هُنَالِك | امرأة | تمنّت بَل تَدعُوا الله أنْ تذهَب إلَى بَاريِس وإنْ كَانت بِ علاجاً !
فَ قَوْلُهَا لَو كَان ذهَابِي لِ بارِيَس بِ مرَضٍ فَ أهلاً بِ المَرضِ إذاَ
هّذِه المَرأةُ هِي [ أنَا ] !
أَ يوجَدٌ عِشْقُ كَ عشِقِي إذاً ؟ يَ سْ تَ حِ يِ لُ

باريسَ حقيقَة , وذهَابِي إليَهَا أدعُو الله أنْ تكوْن حقيقَة ,
بَاريس الفؤادِ | أيَا نبْض سكَن بَيْن الضلّوع
بَاريِسَ الفُؤادِ | أيَا قَلبَا يذوْب وَ يذوْب شوَقًا للّقَاء
بَاريِسَ الفُؤَادِ | صَبَراً سَ أَرآآآكِ وإنْ طَآل الإنْتِظَآر

دُمُوعًا هِيَ التّي تُذَرَف , فَ بارِيس النّبْض بَعيِده
دُومُوعًا تَنزِف , وَ قلْبًا يَأنِ لِ اللّقَاء ,
آهِ يَ باريَس ليْتَكِ بِ قَريبَه

فقَط مَا كُتِبَ مَاهُو إلا قَلِيِل عَن مَكْنُونِ القَلْب , فَ | فرنسَا | كَكُل بِ قَلبِي أكثَر بِ كَثِير ,
ربّآه ارزقنِي سَفَرة لَهَا وإنْ كَآنَتْ مَرضًا ,




وَ كتبَت /
مُنَى بِنْت بَدِر !






"باريس .. عشقتك قبل ما شوفك ..وشفتك صرت كلي حلم "
لَ ربّما يُكتَبُ لِي رؤْيتِك بِ القَريْب العَاجِل !
أَدْعُوا الله بِأنْ يَرزُقنِي سَفَرة إِلَيْكِ ,
رَأيْتُكِ بِ أَحْلاَمِي كَثِيِرَاً ! / اشْتَقْتُ لِ أَحْلاَمِي !

0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق