كُنْتُ بَيْنَ الأجِهِزَة ’ عَلَى سَريِر أبْيَض ,
أتَرقّب أيْ أمَلْ فِي قَوْل [ ليْسَ هُنَالِك دَاعْ لِ العَمليّة ]
بِرغْم يقِينِي بأنِّي مُجبَرة وَلسْتُ مُخَيّرَة ,
لِكْن , هُو احْسَاسْ دَفِيْن بِأنِّيِ لاَ أُرِيْدُهَا ,
غُرَفَةُ الْمَوْتِ .. دَخَلْتُهَا رَاغِبَة بِ الَموْتِ وَلاشَيء سِوَاه ,
خَرجْتُ مِنْهَا لَسْتُ بِ مَوْتِ رُوِحِيّ , لِكْنِ بِ مَوْتِ جَسَدِيّ ,
أَيّ مَشَاعِر سَ تُسَطَّرْ وَ أَنَا عَلَى سَرِيِرْ اَلْمَرَضْ ,
أَيّ عِبَاَرَاتِ تُكْتَبْ وَ أَنَا أَنْتَظِر اَلفَرَجْ ,
اَلْاَلَمْ يَفْتِكُ بِي .. وَ ,, يَنْهِينِي ,
تَمَنّيْتُ لَوْ أَنّنِي عَلِمْتُ بِ أنِّي سَ أَشْعُرُ بِربِعْ اَلْأَلَمْ قَبْل أَنْ أُقْدِمَ عَلَيْهَا ,
" قَدُر الله وَ مَاشَاء فَعَل "
أَلْهِمْنِي صَبْراً يَ الله !
* خَاِرْجْ اَلْنَصْ !
1/ اسْوَارةَ التَّعريِف بِ هَويّتِيِ فِيْ اَلْمَشْفَى !
2/ لبْس العَمَليّات !
3/ غُرفَة انْتظَار الَعمَليَات ,
اسْتعَداداً للّدخوْل !
4/ سَريِريْ الأبْيَضْ استضَافنِي لِ فتَرة
, يَوْم التَوديِع تصويِر لِ ذكَرى !
" التصوير مِن جَوّالِي البِلاَك بيِري بولد 9000 "