. . واختنَـآق مُوجِع * |



أشعٌر بِ حزن كسيِر ينتَابنِي , كَ غمَامَة سوَداء تحيِط بِي ,
عينَآه اللّي أسرتنِي تعوْد مِن جَديِد .
تلْك العيَن التّي أقسِم برّبِي بِهَا مِن الحزْن العمَيِق , آهَ مِنْ تلْك العيَنَآن ,
طيفَه يلاحقنِي أيْنمَا أسيِر , تلْك الخطَوآت أخطُوهَا وَهُو ممسْكُ بِ بَاب الخرْوج موُصّد لا يريِد الرحيِل ,
أرجُوك ارحَل فَ مَابِي مِن جُرح الفقَد يكوينِي وَ يقتْلنِي ,
أرجْوك ارحَل فَ لسْت أطيِق عَودتَك مِن جَديِد لِ علمِي بِ رحيلِك !
أرجوْك , لا تأسرنِي تلْك الأحَلام وَ العينَآن رؤيَة اخْتنَاقِك تقتلنِي :'(
أرجوْك فَ لترحَل أرجوْك , لا أريِد رؤيتَك ..
إنْ لَم ترحَل أنْت فَ أخبرنِي , سَـ أرحَل أنَا !
لا أستطيِع المُكوث أكثَر , فالحُزن يقتِل ,
والجَرح ينزِف , والألَم يخَنق أكثَر , يزَداد .. يزدَاد .. يزَداد . . وَ وصَل لحدّ الاختنَاق !
أخبرنِي لَو بِ همسَة ., فَ سَأرحَل أنا , لا أطيِق المكوُث أكثَر وَ أكثَر ,, . .
مُوجِع انتظَارِك ., لأنّه مٌحَـآآ آ آ آ آ آل !

أتعلم بأنّي أنام ضاحَكة مِن الفَرح بِ وجودِهم حوَلِي , لكنّك دوماً تفسدِه بسكُونِك داخِل أعمَاقِي
أنت لا تستحقّنِي , أؤمِن بِ ذلِك حقّاً , فَ أنا أنثَى القدَر المختلفَة , لسْت أقول ذلِك كبرياءً ,
لكنّي أقولهَا بِ شموخِي الذّي لم وَلن يكسره حزنِي
الذي لا زال أسير لِ تلك العينَآن ’ بشموخِي أرفِض نزوْل تلِك الدّموع , الشّموخ الذّي لم يستطيِع أن يكسَره سِوآك , عَاد بعَد رحيلِك بِ أقوَى !

وَ كتبَت ذاَت صبَاحٍ

27/12/2009

0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق