وَ لحظَات . . قتلتنِي | منى بنت بدر !






لحظَةْ مِنْ لحظَات طيْش انْتَابتنِي
فِي ظلّ احتيَاجِي لِ شَيء كَان غَائِب
ظلَلْت أقْتَرِب أكثَر وأكثَر , وكَأنّه هُو الغَائِب
صَحوْت علَى ألَم متّاخِر ,
كَتْبت وَ انفجَرتْ , حتّى بِتّ أشتَاقْ لِمَا يُسمّى بِ - مَوْت الألَم - إشفَاءً لاحسَاسْ الألَم

انهَارَت أحَلامِي , تَخلّيتْ عَنْ رغبَاتِي وَ طموحِي
تخَلّيت عَن إصْرآرِي وعزْمِي
بتّ أسهَر أفكّر كيْف السّبيِل ؟
ومَالحَل لِكَيْ أحقّق أمْنتيَتِي بِذلِك /

تَعلّمْت / رسْمت وَخطّطت
لكِن عنْدمَا حَان وقَتْ التّنفيِذ
لاَ أعلَم مَا الذّي حَدثْ ' سِوَى أنّي تلقّيت كَومَة فَرح
جِرآء ذلِك الألَم كُوّنَ لديّ فرحَة مِنْ ألَم قاتِل
أيّ حُزن أصبَح يعْزِف نعمَاً يُطربنِي , فرحاً حَزيْن لَم يعْرِف لَه التّارِيخ مَثيِل
أهُنَآلِك مَن يعزْف نغَم فَرح حُزنُ جَارِف مغطّى بِ إنْكسَار لَحْن قَاتِل ؟!

قَاوْمت تلِك اللحظَة بَعد ذلِك الجرّح النّازِف
وبدأت أعيِد قوّة طُموحِي وألَمِي
جعلْت كلّ شَيء خلْف ظَهْرِي / مِن المَاضِي المَنسِي

وعنْدمَا عَادَت الرّوح !
انقَسمَت لأشَلاء تمزّق بَقَايَا كلّ قوّة خُلِقَت بِي
لِ تجْعَل مِنْ الضّعُفِ لِي صَدِيق
ومِن القّوة لِي قِنَاع أرتَدِيه - لِ - تنْكشِف حَقيِقَة القوّة لَديّ
وتجَعْل مِن لحَنْ الغِيَاب أُمنيَة حقيّقيّة

عُدّت أجمَع شَتَاتِي الذّي تنَاثَر لِأشْلاء هُنَا وَ هُنَاك
مَا أنْ انْتهَيْت مِنْ جَمْعِهَا / لِأعّد لِي مسْتقبَلا آخَر بعيِد كلّ البُعْد عَن المَاضِي وَ هُم ’
لأفَاجَأ باثْنتيِن احْدَاهُمَا قُربْ المَجهْوول
والأٌخْرَى قَتْل للّروْح قَبْل وِلادَتُهَا

شُكْراً أيّها الزّمَن . . فَلْم أعُد أُريِدُك !
وَلاأريِد الأذَى لِ غيْريِ ,
يكْفِي أنَا ، / ارْحمنِي يَا خَالقِي

وكتَبت :
مُنى بنت بَدِر

كُتبَت الإْربعَاء / المُوافِق 25 / 10 / 1430
صبَاحَا / السّاعَة الثّانِية .
بعْد مُنتَصِف اللّيل


0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق