.. وَ سَ أَ رْ حَ لْ *



تلك الأزمَة من الدوخَان وفقدان التوازن تنتابني كثيراً ,
بكل حركة أخطوها وبكل عمل حتى وإن أردت الخلود للنوم ,
تتعبنِي كثيراً , أرآني أسير فجأة إلا أنني أصبحت بطريق متعرّج والسبب فقدانِي لحالة الاتزان السيري
كلّ ذلِك سبّبه لِي وجعَي بِ رحيله  وفقدانه , وفوَق كل هذا .. الأحلام المزعجة التي تراودنِي عنه
دموع تسيل على الوجنتين تأبى الجفاف , وقلب يعتصِر ألما لا يقوَى النّبض
توّقف القلب لِ برهة عن النبّض يعني ذلك دخولي في متاهات يصعب الخروج منها ,,
ربّآه الطٌف بِي , فَ لا أريد مزيداً مِن الألَم والدّموع
سَ أرحل صامتَه , كما أتيت صامتَه !

وَ سَ أَ رْ حَ لْ ...

. . واختنَـآق مُوجِع * |



أشعٌر بِ حزن كسيِر ينتَابنِي , كَ غمَامَة سوَداء تحيِط بِي ,
عينَآه اللّي أسرتنِي تعوْد مِن جَديِد .
تلْك العيَن التّي أقسِم برّبِي بِهَا مِن الحزْن العمَيِق , آهَ مِنْ تلْك العيَنَآن ,
طيفَه يلاحقنِي أيْنمَا أسيِر , تلْك الخطَوآت أخطُوهَا وَهُو ممسْكُ بِ بَاب الخرْوج موُصّد لا يريِد الرحيِل ,
أرجُوك ارحَل فَ مَابِي مِن جُرح الفقَد يكوينِي وَ يقتْلنِي ,
أرجْوك ارحَل فَ لسْت أطيِق عَودتَك مِن جَديِد لِ علمِي بِ رحيلِك !
أرجوْك , لا تأسرنِي تلْك الأحَلام وَ العينَآن رؤيَة اخْتنَاقِك تقتلنِي :'(
أرجوْك فَ لترحَل أرجوْك , لا أريِد رؤيتَك ..
إنْ لَم ترحَل أنْت فَ أخبرنِي , سَـ أرحَل أنَا !
لا أستطيِع المُكوث أكثَر , فالحُزن يقتِل ,
والجَرح ينزِف , والألَم يخَنق أكثَر , يزَداد .. يزدَاد .. يزَداد . . وَ وصَل لحدّ الاختنَاق !
أخبرنِي لَو بِ همسَة ., فَ سَأرحَل أنا , لا أطيِق المكوُث أكثَر وَ أكثَر ,, . .
مُوجِع انتظَارِك ., لأنّه مٌحَـآآ آ آ آ آ آل !

أتعلم بأنّي أنام ضاحَكة مِن الفَرح بِ وجودِهم حوَلِي , لكنّك دوماً تفسدِه بسكُونِك داخِل أعمَاقِي
أنت لا تستحقّنِي , أؤمِن بِ ذلِك حقّاً , فَ أنا أنثَى القدَر المختلفَة , لسْت أقول ذلِك كبرياءً ,
لكنّي أقولهَا بِ شموخِي الذّي لم وَلن يكسره حزنِي
الذي لا زال أسير لِ تلك العينَآن ’ بشموخِي أرفِض نزوْل تلِك الدّموع , الشّموخ الذّي لم يستطيِع أن يكسَره سِوآك , عَاد بعَد رحيلِك بِ أقوَى !

وَ كتبَت ذاَت صبَاحٍ

27/12/2009

. . ونسمَات ذات صَباح ♥ *




صبَاحٌكمْ فَرحَ روُح طِفْلَة , صَبَاحُكمْ نسَمَاتٌ بَارِدَة ,
صبَاحُكمً أجمَل وأبهَى ,

 أعشششَق الصّباح كثِيراً خُصُوصَاً لَو كُنتُ ممسِكَة بِ كَوْب قَهوَوة دَافِي ,
 تجعَل الدّف ينسَابِ لِ دَاخِل الجسْم فَ يشْعٌرِك بِ الدّفِء فِي ظّل غِيَآبه ,
وَ تِلْك الأصَوات الّتِي تأتِي مِن السّمَاعَات فَ تخْتَرِق الأذْن مُبَاشَرة لِ تصِل للّقَلْب أحَرفُهم ,
وبِجَانِبِك الجّوال أضَاء النّور لِ يعْلِن وَصوْل مَسِج , لِ يكُون حَرف يِلامِس الَوجْدَان ,
مِن أعذَبِ تَواصِل , بِ أحَرِف أعضَاءِه , نُخبَة هُم ,
كَمْ أعْششَق حَرفَهم , وحَرِفِي أيضَاً , فهُنَاك الكثِير ممّا لَم أعبّر بِه إّلا لِ سِوَاهُم ,
وأعشَق نَبْض شٌعَراءهم , كم أشتَاقِ لِ صبَاحَآتِي بِهُم ,
أضَع الهَاتِف النّقال بِ جانبِي وأبَدأ أنُصِت لِ الأحَرف , وتبدأ خيَالاتِي وذكْريَاتِي ,
لَم أعلَم لِم انسَابَت تلْك الدّمعَة علَى وجنتيّ , دمعَة حارة ملئيَة بِ كَومَة الاشْتيَاق بِ داخلِي لَهُم ,
كم مضَى مِن الوقَت ؟
يَـآآآه مرّ زمَن طويِل جدّاً جدّاً جدّاً , اشتيَاق قَاتِل لهَمُ

مُوجِع ذلِك الاشتيَاق ,
مسَحُت تِلْك الدّمعَة سريعًا , فلسْت أنَا مَنْ تبكِي , نعَم لسْت أنَا , ,

فَ أنا خٌلقِت لأمسَح دُموعهَم , ونفسِي أضعَها جانِباً ,
أيضًا لَو كانُوا هُنَا لَمَا سَمحٌوا لِ دمعِي بَ أن ينسَاب بِ تلْك الحَرآرَه , هُم يحبّونَنِي كثِيراً , فلَن أخذلهَم بِدمعِي المُوجِع ,

تعلُمون بِرغُم عَدَم إيِمَانِي بِ " الحَظ وَ لعُبِه " إّلا أنّنِي مُؤقنَه بِ عَودَه أحَدِهِم ,

سَ أكُون بِ انتظَارِك , كُنِ عَلى يقِين مِن ذلِك . .

 
صوَت الهَاتِف يقَطع تلِك الحِبَال , لِ يعلْن وصُول " مَسِج الـ bb " , شُكراً صاحِبَتَه :)

فقَد لَمسْت الجُرَح بِ الأبيَات ,


5 / 1 / 1431 هـ

22 / 12 / 2009 مـ

عشِق لِ - الرّمَآل - !




وكم أعشششَق هذا المكان , أشعر بالراحَة تنساب إلى قلبي الضعيف
كم أتمنى لو أستطيع المكوث هُناك لِ مدّة أسبوع  بعيداً عن كل شَيء , إلا من هاتفِي النقّال ,
لكن لا أجيب على المكالمات أبداً و فقط أكون مستمعَة لكل شَيء ,
أعيش لحظَات هدوء بعيداً عن صخَب المدينَة وكل مابها ,
أشتاق لِ خطوات السيارة على الرمّال , وعلى سرعَة الدّباب بها ,
أشتاق لرؤيَة جنون الشّباب .
كم أعششَق البر بكل مابه


19/12/2009

عَام جَديِد ,!




اليوم أول يوم فِي العام الجديد , عام 1431 هـ , استقبال العام الجديد في أفضل أيام الأسبوع
وهو يوم الجمعَة , من يُصدّق أن اليوم هو 1 / 1 / 1431 هـ ,
وها قد انتهت السنّة السابقَة بحلوها ومرّها , وابتدأنا بالسنة الجديدة , سنة اللهم اجعلها مليئة بالخير والمسرات ,
السنة السابقة كانت مليئة بالأحداث الكثيرة , أحداث غيرتني وجعلت منّي أنثى مختلفة تمام الاختلاف عن السابقة
أتمنى بهذه السنة أعود لسابقتي بالإيجابية وأبتعد عن سابقتي بالسلبة ,
أتمنى تعديل الكثير والكثير بّي , أوّل ذلك أن أتخلّى عن مايسمى بالعناد وعدم الأسَف
فتلك أسوأ صفتين بِي , صعب الاعتذار وكثير العناد
أسأل الله أن يجعلها سنة مليئة بالايجابيات والتغيرات الايجابية فيما يرضِي الله
أسأل الله لي ولكم السعادة والفرح والمسرات , بعيداً عن الحزن والشّقاء وأن يتقبل توبتنا جميعاً ,

لأرواحكم الطاهرة باقة من الورد الأحمَر
(F)
 

صباحكم أنقَى . | منى بنت بدر



صباح الألَم الموجع , صبَاح الفَرح المغطى بأنقَى الوجَع
صبَاحِي مختلِف جدّاً ,
فهو يوم الأوف عنْدي دراسياً , لكنّه ليس يوَم الأوف جراحياً
اليَوم رسمَت خطّة جديدَة مَع اقترَاب عامنَا الجديد , سَ أكون المختلفَة
سَ أعود ولَو بعضاً منّي وأرسِم طريقِي الجَديد بعيداً عن التأثيرات الجراحيّة من الوَتر الحسّاس داخل القلب
سَ أبدأ بإعادة حسَاباتِي , حتَى ولو كتبت حزناً فسَيكون هُو مجرّد لحظَات عابِرة وسَ أعود من جديد

حتماً كتاباتِي غطّى عليها الحزن الكبير , لكن سَ أبدأ أكتب فرحاً وأعزف نغمَه مهمَا حدَث
وسَ أسعَى جاهِدة لأن أبدّل الحُزن لِ أمل .. (L)
برغم الحزن والكتابات الحزينة السابقة إلا أنّني أملك الأمَل ,
أحمَد الله تعَالَى علَى كومَة الأمَل بقلبي وإن بلغنِي الحزن مبلغَة ,,

 بإذن الله كل صباحتُكم مفعَة بالسعادة والحب الأبدِي
(L)

وَ لحظَات . . قتلتنِي | منى بنت بدر !






لحظَةْ مِنْ لحظَات طيْش انْتَابتنِي
فِي ظلّ احتيَاجِي لِ شَيء كَان غَائِب
ظلَلْت أقْتَرِب أكثَر وأكثَر , وكَأنّه هُو الغَائِب
صَحوْت علَى ألَم متّاخِر ,
كَتْبت وَ انفجَرتْ , حتّى بِتّ أشتَاقْ لِمَا يُسمّى بِ - مَوْت الألَم - إشفَاءً لاحسَاسْ الألَم

انهَارَت أحَلامِي , تَخلّيتْ عَنْ رغبَاتِي وَ طموحِي
تخَلّيت عَن إصْرآرِي وعزْمِي
بتّ أسهَر أفكّر كيْف السّبيِل ؟
ومَالحَل لِكَيْ أحقّق أمْنتيَتِي بِذلِك /

تَعلّمْت / رسْمت وَخطّطت
لكِن عنْدمَا حَان وقَتْ التّنفيِذ
لاَ أعلَم مَا الذّي حَدثْ ' سِوَى أنّي تلقّيت كَومَة فَرح
جِرآء ذلِك الألَم كُوّنَ لديّ فرحَة مِنْ ألَم قاتِل
أيّ حُزن أصبَح يعْزِف نعمَاً يُطربنِي , فرحاً حَزيْن لَم يعْرِف لَه التّارِيخ مَثيِل
أهُنَآلِك مَن يعزْف نغَم فَرح حُزنُ جَارِف مغطّى بِ إنْكسَار لَحْن قَاتِل ؟!

قَاوْمت تلِك اللحظَة بَعد ذلِك الجرّح النّازِف
وبدأت أعيِد قوّة طُموحِي وألَمِي
جعلْت كلّ شَيء خلْف ظَهْرِي / مِن المَاضِي المَنسِي

وعنْدمَا عَادَت الرّوح !
انقَسمَت لأشَلاء تمزّق بَقَايَا كلّ قوّة خُلِقَت بِي
لِ تجْعَل مِنْ الضّعُفِ لِي صَدِيق
ومِن القّوة لِي قِنَاع أرتَدِيه - لِ - تنْكشِف حَقيِقَة القوّة لَديّ
وتجَعْل مِن لحَنْ الغِيَاب أُمنيَة حقيّقيّة

عُدّت أجمَع شَتَاتِي الذّي تنَاثَر لِأشْلاء هُنَا وَ هُنَاك
مَا أنْ انْتهَيْت مِنْ جَمْعِهَا / لِأعّد لِي مسْتقبَلا آخَر بعيِد كلّ البُعْد عَن المَاضِي وَ هُم ’
لأفَاجَأ باثْنتيِن احْدَاهُمَا قُربْ المَجهْوول
والأٌخْرَى قَتْل للّروْح قَبْل وِلادَتُهَا

شُكْراً أيّها الزّمَن . . فَلْم أعُد أُريِدُك !
وَلاأريِد الأذَى لِ غيْريِ ,
يكْفِي أنَا ، / ارْحمنِي يَا خَالقِي

وكتَبت :
مُنى بنت بَدِر

كُتبَت الإْربعَاء / المُوافِق 25 / 10 / 1430
صبَاحَا / السّاعَة الثّانِية .
بعْد مُنتَصِف اللّيل


صباحُكم نـدِي !







مَا أجمَل الجوّ بعَد المطَر القَوي , رشّ مَطر تبقَى ,
مَع بدايَة الصبّاح النديّ , أشتَاق لِ ذلِك الأخ الذّي لا تربطِي بِه صِلَة دم
لكِن تربطنِي بِه علاقَة أخوّة فِي الله وعلاقَة وطيدَة بِ السّنين جعلتها عامِره
هُو رحَل .!
لكن أؤمِن بِ عودتِه وإن كانت مستحيِلَه , أُقسِم بِ أنّي أفتقدِك أكثَر مِمّا يتصَوّره الجميِع
توقّعوا بأنّي قَد نسيتِك , لكْن أنَت مِمّن يصْعُب عليّ نسيَانه ,
أرجُوك إنْ كَان لديّك - ذِكَرى الفراشَة- فلتعُد أرجوك
فَ الفراشَة بانتظَارِك دوماً وأبداً , فَ أنت الأخ الشّقيِق وأكثَر ,
لا تطِل الغيَاب أرجوْك , فليَس بِي قوّة تتحمّل الفِراق أكثَر ,
شَقيِق روِحِي .. أرجوْك فلتعد ولِتكن بِ جانبِي , فالدّنيَا لَم تعِد لِي ,
دموعاً كَ المطر ينهمر حزناً عَلى فِراقِك , أرجوك فقَد قسسَت الدّنيا

" يَ أخوْي مِنْ بعَدِك أنَا صَابنِي هَم ,, أرْجُوك تِرجَع يَ عسَى عُمْرِك طِوٍيِل "

فِي هذِه الدّنيَا قِصَصَاً واقعيّة يَصْعُبْ تصديِقهَا ,
كـ " جدّي - هُو- وَ أنت "
سَ أنتظِر , :/

.....

عذراً فقَد انغمسْت بِ تلك الذكّرى وذاك الاحتيَاج المُوجِع إليِه ,
صباحُكم مُشِرق بَعيد عنّ الذّكريَات القاتِلَة والموجعَة ,
مَع كوْب قهَوة دافِيء مَع برودَة الشّتاء


 

وكم هو جميل !






جميِل هُو حيْن تشعُر بأن هُنالِك مَا يشَاطِرك الألَم نفسَه والحُزن نفسَه ,
بل حتّى أن التفكير نفسَه , لا تعجبوا فقَد حَدثَ ذلِك حقّاً ,
لكن مايجعلها مصيبَة هِي اختلافُ جنسيّاتهم فهِي أنثَى وهُوَ ذكَر !