صبَاحُكمً أجمَل وأبهَى , ♥
أعشششَق الصّباح كثِيراً خُصُوصَاً لَو كُنتُ ممسِكَة بِ كَوْب قَهوَوة دَافِي ,
تجعَل الدّف ينسَابِ لِ دَاخِل الجسْم فَ يشْعٌرِك بِ الدّفِء فِي ظّل غِيَآبه ,
وَ تِلْك الأصَوات الّتِي تأتِي مِن السّمَاعَات فَ تخْتَرِق الأذْن مُبَاشَرة لِ تصِل للّقَلْب أحَرفُهم ,
وبِجَانِبِك الجّوال أضَاء النّور لِ يعْلِن وَصوْل مَسِج , لِ يكُون حَرف يِلامِس الَوجْدَان ,
مِن أعذَبِ تَواصِل , بِ أحَرِف أعضَاءِه , نُخبَة هُم ♥ ,
كَمْ أعْششَق حَرفَهم , وحَرِفِي أيضَاً , فهُنَاك الكثِير ممّا لَم أعبّر بِه إّلا لِ سِوَاهُم ,
وأعشَق نَبْض شٌعَراءهم , كم أشتَاقِ لِ صبَاحَآتِي بِهُم ♥ ,
أضَع الهَاتِف النّقال بِ جانبِي وأبَدأ أنُصِت لِ الأحَرف , وتبدأ خيَالاتِي وذكْريَاتِي ,
لَم أعلَم لِم انسَابَت تلْك الدّمعَة علَى وجنتيّ , دمعَة حارة ملئيَة بِ كَومَة الاشْتيَاق بِ داخلِي لَهُم ,
كم مضَى مِن الوقَت ؟
يَـآآآه مرّ زمَن طويِل جدّاً جدّاً جدّاً , اشتيَاق قَاتِل لهَمُ ♥
مُوجِع ذلِك الاشتيَاق ,
مسَحُت تِلْك الدّمعَة سريعًا , فلسْت أنَا مَنْ تبكِي , نعَم لسْت أنَا , ,
فَ أنا خٌلقِت لأمسَح دُموعهَم , ونفسِي أضعَها جانِباً ,
أيضًا لَو كانُوا هُنَا لَمَا سَمحٌوا لِ دمعِي بَ أن ينسَاب بِ تلْك الحَرآرَه , هُم يحبّونَنِي كثِيراً , فلَن أخذلهَم بِدمعِي المُوجِع ,
تعلُمون بِرغُم عَدَم إيِمَانِي بِ " الحَظ وَ لعُبِه " إّلا أنّنِي مُؤقنَه بِ عَودَه أحَدِهِم ,
سَ أكُون بِ انتظَارِك , كُنِ عَلى يقِين مِن ذلِك . . ♥
صوَت الهَاتِف يقَطع تلِك الحِبَال , لِ يعلْن وصُول " مَسِج الـ bb " , شُكراً صاحِبَتَه :)
فقَد لَمسْت الجُرَح بِ الأبيَات , ♥
5 / 1 / 1431 هـ
22 / 12 / 2009 مـ