إنّي أعترف * بعَد أنْ غرقَت ؛






لكن تأبَى حياتِي إلا أن تزيدني لوعة وألَم , ولا أجد مفرغاً إلا متصفّحي .,

 
كم أكره الحياة عندما أجدُهـ مثقلاً بالهموم , فَ يبدأ الحزن يتسرّب رويداً رويداً
لكن , ما أن ينْطق حتّى يتدّفق الحُزن كَ شلال ملّ الأسَر ؛ وتلك المياه المالحَة تأبَى أن تخون العينين
فَ ترهق القلب أكثر مما ينبغِي .,

أكره الحياة عنْدما أكون " لا شَيء " وأتفقد حصيلتي اللّغوية فَلا أجد سوَى ابتسامَة فقَط .
ابتسامة كفيلة بِ أن تجعلنِي كَ البلهاء ., حقّاً أشعر بعدم الفائدَيّة لأحد أبداً :(
تعوّدت على الصّمت كثيراً / فَ بتّ أخشَى الحديث اطلاقَا .,
لَ ربّما الظّروف التّي وضعْت فيها أثراً كبيراً فِي ذلِك / فَ الفضْل يعُود لَهم :) , هَه .
كم أكرَههُم حّقاً , فكل ما أعانينه عائِد منْهم ..,

أكرَهـ الحياة عنْدما ينْطق
{ أبي أبكي * هِي كفيلة بِ أن تجعلني أتمزّق وأتمزّق ,
ولَيس بِ مقدروِي فعْل شَيء بتاتاً
,
آآهـ حقّا من هذا الوجَع., أعلم بِ مدى احتيآجُه لِي ومدَى احْتيآجِي لَه ,
لَ ربمّا هُو الصّآدِق الذّي قابلَته . استشفّيت صِدْقَه .. بِ رغٌم الخَوف الذّي يأسرنِي
كمْ أتمنّى أن أكون بِ جواره الآن , أخفّف عنْه وَ عنْهُم الشّيء الكثيِر , وَلو بِ تمتآت خفيفَة وَ ابتسامَة مَع قُبلات تشْعرهم بِ أنّي معَهم صآدِقَة ! 

وَ هرَبَت *


خَرجَت دَمعَة هَآربَةً مِن الحَبِس دَآخِل العَيِنَينْ
خَرجَت شَوْوٍوْوٍقَآ لَك انْتَ !
اَنْتَ { فَقَط ~
قرأتُ الأبْيَآت وَمَع سَمَآع المَحكمَة لِ كآظِم وَ أسْمَآء
وَ صَدى " إذَآ نَآوٍي تِرُوُح " يَترَدّد فِي اذُنِي
جعَلنِي أنَهآر بَآكيَة .، مَتَى سَـٍ تَفْهَمُ انّ الصّبَر بِ الشّوْق مَلّنَي :(
رُعْمَ ذَلِك سَـٍ اصْبِر .. حَتْمًآ مُوجِع الإنْتِطَآر ;
أًقسِم بُعُدُكَ وَجَعُ قَآتِل «•

مَنّوْوٍوْوٍشْ  }

 

مَزقَنِي الشّوق‎ *


هَل يَحقُ لِي أنْ أبَحثْ عَن مَنْ اشْتَقْتُ لَه ؟
حتّى لَو لَمْ يَكُن وَلَنْ يَكُن هُنَآ أبَدَاً !
أشَتَآق حًقّاً لِ مَنْ رحَلًوا
’ . . | وَتَركُوْا خَلْفَهُم رُوحَآ تَحتَرِق شَوقَآ
• • فَ تَنْتَطُر الْمُحَآ آ آ آ لْ اَن يَحدُث كَيْ تَعُوٍوٍوٍوٍوٍدَ
              بِ افْضَلَ مِن السّآبِق !
حَقّآ يُمَزّقًنِي الشّوق فَ اَصْمُت دَآمِعَة لِ ذكْرآهُم :/

                              مَنّوْوٍوْوشْ }
* كِتَآبَة وَليِدَة اللّحظَة :(