ماسر تلك الجاذبية ؟
وماسر ذلِك الإدعاء الجارف ؟
وماسرّ بحثي المتواصل عنْك ؟
أو لضياعِي .. [ أنت ] السّبب !
أم أنّ شوقِي هوْ الدّافع لكل كذلِك !
أم التياعِي بذلِك الفقد الذّي هو أشبه بكل الرموز المغلفة ب خيوط الأسرار
الموصدة بقفل السر العظيم !
سرُ .. هُو صاحب الألم المشين الذي ينتابني كل ليلَة !
ليخبرني بأن لازلت أحمل ذلِك القلب .,
اسْتغراب .,
بت أستغرب من كل ماهو حوْلي !
حتى نبضِي ؟
كيف لنبض أن يستمر .. وذلك السر لازال هُنا !
كيف لنبْض أن يعيش .. وهو لازال الغامْض خلف الهالة البيضَاء !
وتلِك القطَعة السوَداء التّي تجعل من وجه فلقة قمر كلّها نور , لا لا بَل أجمَل بكثير
تقول - أقبلي -
صدمَة .,
أقبلت ! لكن هو ابتعد , وابتعد ,
ومازال يبتعد كأنه ينطق ب - أنا راحل !
وأنتِ ابقي هُنا ., ستأتين لكن ليس الآن . ليس الآن .
تبعته لكن تعثّري بصخرة جعلتني عاجزَة عن إكمال اللحاق به .
إفاقَة .,
صوت المنبة يعلْن عن بدايَة يوْم جديد
عنْ يوم هُو مليء بكل بؤس وشقَاء
لـيعلن أن اليْوم هو يوم رحيل !
وقفة .,
وبقي السر هو السّر ..
وبقي الاستغراب والحيرة يطوّقاني كطوق يجعلني أسيرة
لتلك الأسرار , بعضها قد صابت .. عذراً بل أغلبها !
..... .,
ليس ختاماً , فليس للأسرار نهاية .
فنهاية الأسرار هِي موتِي ,
وَ كتبت/ منى بنت بدر [ ابتسامة امل - أنفـآس رآحلـة ] !
لكم |
* النقل ممنوع بتاتاً !