أريد أن أتنفّس .!
وغرَق , فَ جعل مستوى وصول الأوكسيجين للدّم ضئيلاً جدّاً
قدرة التنّفس مع مرور الوَقت بدأت بالتّلاشِي شيئاً فشيئاً ,
قدرة التنّفس مع مرور الوَقت بدأت بالتّلاشِي شيئاً فشيئاً ,
وَ .... ا ن ق ط ع .. ا ل ت ن ف س !
.: مات !
..: لااا , كاذب , أنت كاذب , هُو وعدنِي بالعَودة ، لن يتخلّى عنّي هُو .
.: لا حَول ولا قوّة إلا بالله , اصبري هو استغنَى عن هذِه الدّنيا ، اختاره الله لأنه يحبّه !
..: ابتعد عنّي هو سَ يعود أنا متيقّنه بذلِك , فقَد وعَدنِي , أكرهَك جدّاً , هُو سَ يعود لا تكذِب عليّ ,
أرجوك هُو سَ يعود لِي , أنا أنتظِره كثيراً , منْذ قُرابَة الشّهر ، لَن يتخلّى عنّي , أرجوْك إنّه عائِد ,
لا تقَل غير ذلِك !
..: لااا , كاذب , أنت كاذب , هُو وعدنِي بالعَودة ، لن يتخلّى عنّي هُو .
.: لا حَول ولا قوّة إلا بالله , اصبري هو استغنَى عن هذِه الدّنيا ، اختاره الله لأنه يحبّه !
..: ابتعد عنّي هو سَ يعود أنا متيقّنه بذلِك , فقَد وعَدنِي , أكرهَك جدّاً , هُو سَ يعود لا تكذِب عليّ ,
أرجوك هُو سَ يعود لِي , أنا أنتظِره كثيراً , منْذ قُرابَة الشّهر ، لَن يتخلّى عنّي , أرجوْك إنّه عائِد ,
لا تقَل غير ذلِك !
انهيار من قِبَلهَا ، كيف لهَا بالتحمّل, قطَعت وعداً على نفسِها بانتظَاره !
مَع مرور السّنوات ، اعتقد الجميع بأنّها نسَته تماماً ،
لم يعلَموا بأنّها تنتظِره صامتَه , حتّى لا تكبّد عنَاءً لِ مَن هُم حوَلَها .
تمّر السّنوات , وتزدَاد بالعُمر، ترفِض الجميِع ، لأجْله !
انتظَرت ، ملّ الجميِع من رَفضِهَا المتكرّر .
وَ فِي يوْم قرّرت أن تعطِي فُرصَة لِ نفسِهَا ,
وللأسَف اختَارت خطأ , فَ سبّبت لِ نفسَها جرحاً !
هِي , لا تريد تذكّر تفَاصيِل [ الخطَأ ] ,
خطأ كلّفها كثيراً , فوَق مايتصوّره الجميع .
عَادت ، وَلِكن بِ - انكسَار روح - ,
ظلّت تُكابِد كثَيراً لَأجل العَودة كمَا كَانَت ,
وِ ذَات لَيْلَة ,
............ عَاد !
نعَم عَاد , عَاد مِنْ المَوتْ !
لِكن
بِ - حُلْمِهَا -
أخبَرها بالكثير والكثير , وكشَف الكثيِر !
............ عَاد !
نعَم عَاد , عَاد مِنْ المَوتْ !
لِكن
بِ - حُلْمِهَا -
أخبَرها بالكثير والكثير , وكشَف الكثيِر !
اشتَاقَت لَ أيّامها معَه , أيّام تلْك الّطفولَة
والرّوح البَريِئَة وَ ذِكرَى كلّ شَيء !
اشْتَاقَت لِ هَمسَاتِه , لِ ضَحَكَاتُه , لِ رُوحِه !
فهَل سَ يعوْد مِن المَوتْ حقيقَه ؟
سَ تنتَظِر ذلِك للأبَد
0 هَمسكُم إليّ:
إرسال تعليق