* وَ يمزّقنِي الشّوق إليَها .



|| وَ عذراً , فقَد كان لدّي اختنَاقِ بِ الأمْس : )
أرجٌوا الله أنّ تنتهِي اختناقاتِي , عفواً اقصْدِ اختبَآراتِي ,

مكَة , كانت مختلفَة , بِ رُغْم زحمَة السّكن وَ الورطَة الكبيرة بَعَد أن كُنْسِل حجزنَا ,
لكن العجيب والغرِيب بِ الأمْر أنّ الحَرم ليَس بِه زحمَه كَ زحمَة الفنادِق ,
لِ درجَة أنّنا مسحنَا الحجَر الأسوَد , آآآهَـ لازلْت أتنفّس رآحتَه بِ عُمْق ,
كم أعشششَق تلْك الرّاحَة , بِ رغم عَدم حُبّي لِ جميع أنواع العُود لكن هذا ، له رائحَة مختلفَة ,

قضيَت مُعظَم الوَقْت بِ الحَرم , أششششتَآق لَه حّد الوجَع الذّي ينْتَابُنِي بِ كلّ ثانيَة تمّر .

رآحَة نفسيّة كبيِرة تنيِر بِ ضوْء كبيِر بِ قلبِي , لتطفِي النّيرآن المشتعلَة ,
وَ أكبر نار خُمِدَت نَار الششّوق ..

[ مكة ]

جَوها هوَاء لطيِف ليَس بِ جوَ بَآرد وَلا بِ حَآر ، لطيف يداعِب القلْب بِ شدّة ،
لكن أكثَر ما أرقّنِي هِي وجُود الحششَرآت بِ الحَرم , بِ رغم أنّ عمّال التنظِيف لمَ يقصّروا أبداً ,
فهُم على قَدِم وسَاق بِ الاهتمَام بِ نظافَة الحَرم , لكنّها تزداد بِ كثَرة .
أغلَب الظّن أنها منْ بعَد السّيول الّتي غمَرت جِدّة مَع موسمْ خُروجِها .


فقَط ثرثرَة اشْتياق وتذّكر

0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق