تلْك القهَوة بِ تذكّرهِم مُزعجَة ❤






بجانبِي كوب قهوّة تركيّة قَد بَرد وأنا لَم أرشِف منه وَلا رشفَة وَاحِده , وفِي يديّ أوَراقِي ,
وجهازِي المحمول فِي حضنِي أسطّر بِه عبَارآتِي ,
كم أخششَى اليوم الذّي أفقدِهم !
كمْ أخششَى الصّباح بِدونهِم !
كم .. وكَم .. وَكم , حتماً كَم ؟

صبَاحُ بِلا بسمَتِهم ليَس بِ صبَاح !
صبَاحُ بِلا [ سَ - - ] ليَس بِ صبَآح !

سَ أحكِي حكايَة القَدر , أنا فتاة لم أكن أؤمِن بِ الحّظ واللّعَب , كُنت أقوْل كذب كذب كذب !
وَ لازلْت أقولها بِ رغم الصّدف .,

ذات يَوم جَائتنِي رِسَالة .. تقول / " اختَارِي من 1 - 20 لتعرفِي حظّك فِي 2009 وين ؟ "
رقمِي المفضّل للأبَد [ 6 ] ويَا حظّي وين ؟ ., وانصدمَت باللّي طلعنِي وضحكَت ,
هَه, مستحيل يتحقّق ومستحيل ! ضحكَة الكبِريَاء لازمتنِي وقَتها ,
وللأسف صِدَق الحّظ وكِتَب , هُو أحبّه وِمنّه أنجِرح !
هُو أحبّه وِمنّه أنجِرح !
هُو أحبّه وِمنّه أنجِرح !
وجَائنِي من أُخرَى / " اختَاري من 1 - 40 لِ تعرفِي عائلَة مَنْ سَ تحبّين ؟ "
فَ اختَرت رقمِي المفضّل للأبَد [ ستة ] , ويَا للصّدف , قَد أتَانِي الرّد فِي الحَال ,

6 هِي عائلتَه حقّاً , فيَا للعجَب , لكِن هُو عائلَة المَاضِي , ماهُو مِنْ كسَرنِي للأسَف !
هِي مُعادلَة صعبَة , لكنْها للأسَف تجرَح ,
لحظَظَظَظَظَة تعَآل , مابعَد انتهَت حكَايةَ القَدر ,
فالـ [ فتاة ] أصبحَت بِ - العشِرين - , مثِل ماكَانت تنتظِر ,
وجاتهَا من بنْت ثانيَة , توّها تتعّرف عليها تقول في رسَالتها / " اختَاري مِن 1 - 20 عشان تعرفين حظّك بـ 2010 وين ؟ "
من قرتها ضحكَت , ويَوم اختَارت تندمّت , مستحيل يصيِر مستحيل يصير ,
الحظّ عُمره ماصصصَدق , والمنجّم طوْل عِمرَه كاذِب وَلو صِدَق !

مثْله هُو ,, كِذب كِذبْ كِذَب !

وابدَت فتَاة العشِرين بِ مثْل مَاوعدَت !
" أنا بوفَى بِ وَعدِي لِك , وبَ أصِير مثْل مابغيتنِي لِك ,
وبحقّق حلمِي , وبَ أكوْن لَه كلّ شَيء مِثِل مَا وصّيت !
"

وانتهت حِكايَة القَدر بِ جرح قَلْب طِفلَة , ورُوح عشرينيّة , قبْل تبدأ العشِرين !
فيَا أيّها القَدر ؟ أعشرينِي بِ مثْل مَا أطمَح ؟
أعشرينِي سَ تكوْن أجمَل ؟ أم قولُه " لن تكونِي أجمَل حتّى تتخلّصِي مِن قلب طِفلَة " ؟

صِدقاً عشرينِي , لَن أتلفِت إليِهم , سَ أكوْن أجمَل بِ ذاتِي !

 

0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق