. . كثْر الوَجع , أ شْ تَ آ ق (w)




وهكذا هُو حالِي مْن يَوم أنْ قَآالُوا بِ أنّك - رحَلْت -
صدِقاً كم هُو الهُروب قاتِل !
بِ رغّم كلّ شَيء , إلا أنّ الغِيَآب مُوجِع .

أتعَلم .. بِ أنّ الدّمَع يَهْجروُنِي دوماً عنْدمَا أتذكّرك أنْت فقَط ,
لكن بتذكّر البقيّة قَد تدمِع عيَنآيَ قليلاً , لكن أنْت لا .,
لأن ذاك الوعَد قَد وُسِم بِ قلبِي , بِ رغم الألَم الذّي تمّكن منّي ,
لَكن لَنْ أدمْع , فَ أنْت أكبَر منْ دمعَة تسسسسقْط ,
نعَم أكبَر منْها بِ كثير , : (

بِ رغم احْتيآجِي المُتزَآيِد يوَماً بعَد يَوم لَك , لكْن لَن أبكِي ,
الآن أنا أمْسح تلْك الميَآه المالحَة المتجمّعة قبْل أن تعلْن السّقوط ,
لأن الدّمع بِ ذكرآك يعنِي أنّنِي نقضْت الوعَد .,

أبتسِم .. نعَم أبتسِم , ابتسامَة تُشْبِه ابتسَآمتِك ,
ثمّ أضحَك بِ مثْل نغمَة ضحكَآتِك , فَ مْن فتَرة قَد انْتبَهت بأنّي بدأت شيئاً فَ شيئاً ,
بِ أنّي أصبَحت بِ مثْل ابتسامتِك وضحكك ,
أشتَآقُك حدّ الوَجعَ بِ قُلوْب العالَم بِ أجمَع !

0 هَمسكُم إليّ:

إرسال تعليق